خواطر
فى النسخه الاصليه لقصه الارنب و السلحفاه التى نعرفها جميعا
فازت السلحفاه فى نهايه القصه و لكنها لم تكن النهايه حيث يوجد ااحدوته بقيه
\فازت السلحفاه لان الارنبلم يكن جادا و ايضا نام فى الطريق
لكن للقصه بقيه فقد تسببت السلحفاه فى وفاه جميع الحيوانات فى النهايه
عارفين ليه
بعد نهايه السباق نشب حريق فى الغابه و طبعا تم اختيار السلحفاء لكى تسرع فى اطفاء الحريق و ذلك بصتها اسرع حيوان و الفائر بالجائزه الخاصه بالسرعه
و لكن فى الواقع السلحفاه بطيءه و ظروف نوم الارنب هى التى جعلتها تفوز بالسباق
و لم تستسطيع السلحفاه الالحاق بطفى الحريق بسرعه و مات كل الحيوانات بسبب القرار المتهور
هذه القصه من تراث الحضاره الاغريقيه التى تحمل رسائل عميقه لنتعلم منها
ليس كل من فاز فى مجال هو بارع فى باقى المجالات و قد تكون الظروف لها الفضل فى النجاح مع مجود مبذول فلولا كسل الارنب ما فازت السلحفاء
و ايضا لولا كسل الارنب مهما كانت السلحفاء مجتهده كانت سوف لا تفوز بالسباق
تامل و تعلم
السعى مطلوب حتى النفس الاخير و لكن يجب الاخذ فى الاعتبار الظروف المحيطه
التخصص مطلوب مهما كان الذكاء او ان نجاح غير المتخصص مغرى و ملفت
تشجيع الناجح ايا كان سبب نجاحه
تعليقات